الجمعة، 11 نوفمبر 2011

القذافى .. من قمة المجد (!) الى الهاوية
اعداد ـ حسنى محمود
كانت حياة العقيد الليبي معمر القذافى الذي قتل على ايدي الثوار فى العشرين من أكتوبر الماضي حافلة بالكثير على مدار مايقرب من السبعون عاما هى حياته ونعرض فيما يلى جزء من سيرته الذاتية .

هو معمر ابو منيار القذافى  ولد فى السابع من يونيو 1942 فى محافظة سرت .
البدايات
كان القذافى اصغر طفل من البدو الرحل لعائلة من الفلاحين فى منطقة صحراء سرت . والتحق بالتعليم الابتدائى الدينى التقليدى , فالتحق بالمدرسة التحضيرية فى سبها فى فزان من سنة 1956 الى 1961 وفيها التقى بمجموعة ثورية واصبح عضو اساسيا بها والتى تهدف الى اغتنام السيطرة على البلاد , وكان مصدر الهام القذافى والمثل الاعلى له فى ذلك الوقت الزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر والذى كان ينادى بالوحدة العربية وادانة الغرب , و 1961 طرد القذافى من سبها بسبب نشاطه السياسى . بعدها حصل على الشهادة العالية من جامعة ليبيا , ثم التحق بالمدرسة الحربية فى بنغازى 1963 حيث كون ومجموعة من زملائه مجموعة سرية هدفها قلب نظام الحكم الملكى الموالى للغرب .
وبعد تخرجه منها فى 1965 بعث الى بريطانيا لتلقى مزيد من التدريب , وعاد فى 1966 ليمارس عمله كظابط فى سلاح الاشارة .
الصعود الى السلطة
قام العقيد القذافى فى 1 سبتمبر ومجموعة ظباط بانقلاب فى العاصمة طرابلس على الملك المسن ادريس السنوسى الاول والذى كان فى زيارة لتركيا , وبعدها حصل صراع على السلطة بين ظباط تلك المجموعة التى قامت بالانقلاب والقذافى والذى حسمه لصالحه فى يناير 1970 , وحكم تحت لقب رئيس مجلس قيادة الثورة من 1969 الى 1977 , ثم الى لقب رئيس المؤتمر الشعبى العام فى الفترة من 1977 الى 1979 , وفى عام 1979 تخلى عن جميع الالقاب الرسمية لكنه بقى الحاكم الفعلى لليبيا .
الاشتراكية الاسلامية والعروبة
كان يستند نظام القذافى فى حكمه على مزيج من القومية العربية وجوانب من دولة الرفاهية فيما اطلق عليه القذافى الشعبية الديمقراطية ودعاه الاشتراكية الاسلامية وكان يسمح بسيطرة القطاع الخاص عن طريق الشركات الصغيرة فى مقابل سيطرة اكبر للدولة , مؤكدا على الرعاية الاجتماعية والتحرر والتعليم وفرض نظام المحافظة على الاخلاق وتحريم الخمر والقمار . لتعزيز المثل العليا للدولة الاشتراكية , اوجز القذافى فلسفته السياسية فى كتابه الكتاب الاخضر الذى نشر فى عام 1976 , لكنه كان اقل مثالية فقد كان يستخدم اللجان الثورية للعنف وتصل لقتل معارضيه بالداخل والخارج ولايمانه بشخصية عبد الناصر اصبح متحمسا لفكرة ضم الدولة العربية كلها فى امة عربية واحدة وتحقيق هدف القومية العربية بالاضافة لتاييده للوحدة الاسلامية , وفكرة وجود اتحاد فضفاض فى جميع البلدان العربية والاسلامية , وبعد وفاة عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970.
حاول القذافى تولى عباءة الزعيم الايديولوجى للقومية العربية , اعلن اتحاد الجمهوريات العربية مع مصر وسوريا فى 1972 على امل خلق دولة عربية , ولكن البلدان الثلاثة احتلفوا على شروط معينة لعملية الدمج , وفى عام 1974 وقع اتفاق مع تونس على الدمج بين البلدين ولكنه فشل عمليا فى نهاية المطاف واصبح هناك خلاف بين الطرفين تطور الى عداء قوى .
القذافى اصبح مؤيدا ايضا لمنظمة التحرير الفلسطينية , فى حين توقيع مصر لعملية السلام مع اسرائيل 1979 قد اضر العلاقات مع مصر , وسعى القذافى لاقامة علاقات اوثق مع الاتحاد السوفيتى , واصبحت ليبيا اول دولة من خارج الاتحاد السوفيتى تتلقى طائرات من طراز ميج 25 الخارقة للصوت , وسعى القذافى الى زيادة النفوذ الليبى وخاصة فى الدول الاسلامية القريبة من خلال الدعوة لاقامة دولة اسلامية جنوب الصحراء ودعم القوى المناهضة للحكومة فى افريقيا فى جنوب الصحراء الكبرى , وسياسته فى دعم حركات التحرر ومن 1970 الى 1980 كان متورطا فى عدة اعمال ارهابية وتخريبية فى بدان عربية وغير عربية , واعتبره الغرب الممول الرئيسى للارهاب الدولى , وقيل انه الممول الرئيسى لحركة ايلول الاسود التى قامت بمجزرة اولمبياد ميونيخ 1972 , واتهمته الولايات المتحدة ايضا بانه المسؤول المباشر عن عملية تفجير كازينو فى برلين 1986 التى قتل فيها 3 واصيب اكثر من 200 اخرين , وكان فيها عدد من العسكريين الامريكيين , وتمويله للارهابى الفنزويلى كارلوس فى عملية الهجوم على اجتماع منظمة اوبك بفيينا فى 22 ديسمبر 1975 والاعتداء على وزيرى النفط الايرانى والسعودى .
العلاقات الخارجية
وصل التوتر بين امريكا والقذافى فى فترة ادارة ريجان , والتى حاولت الاطاحة بالقذافى , وفى 1984 قتلت الشرطية البريطانية ايفون فلتشر امام السفارة الليبية فى لندن , وكان يشتبه فى تلقيها وابلا من النيران من داخل مبنى السفارة  ومن ثم دفاع اعضاء السفارة عن انفسهم بالحصانة الدبلوماسية مما ادى الى قطع العلاقات بين بريطانيا وليبيا .
شهدت ادارة ريجان على الساحة الدولية وجها غير مقبول بسبب موقفها المتشدد بشان الاستقلال الفلسطينى ودعمها للثورة الايرانية اثناء الحرب العراقية الايرانية من 1980الى 1988 ودعمها لحركات التحرر فى العالم النامى , وفرض الولايات المتحدة فى مارس 1982 حظر على تصدير او استيراد النفط الليبى ولكن الدول الاوربية الاخرى لم تحذو حذوها , وهاجمت الولايات المتحدة زوارق دورية ليبية فى الفترة من يناير الى مارس 1986 , وامرت ادارة ريجان بتوجيه غارات جوية رئيسية اطلق عليها عملية الدورادوكانيون ضد طرابلس وبنغازى والتى قتل فيها 60 شخص بعد اتهام امريكا لليبيا فى انفجار فى ملهى ليلى فى المانيا يرتاده جنود امريكان يوم 5 ابريل وكان من ضمن ضحايا الهجوم ابنة القذافى بالتبنى .
وبالنسبة لعام 1990 عانت ليبيا العقوبات الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية نتيجة رفض القذافى تسليم امريكا او الولايات المتحدة لاثنين متهمين بزرع قنبلة على طائرة بان امريكان رحلة 103 فوق لوكربى باسكتلندا ومع شفاعة الرئيس الجنوب افريقى نيلسون مانديلا الذى قام بزيارة رفيعة المستوى فى عام 1997 والامين العام للامم المتحدة كوفى عنان , وافق القذافى على التوصل لحل وسط عام 1999 فى تسليم المتهمين لهولندا للقيام بمحاكمتهم طبقا للقانون الاسكتلندى , وتم تعليق العقوبات التى ترعاها الامم المتحدة مع سريان العقوبات الامريكية عليها .
وفى اكتوبر 1993 كانت هناك محاولة فاشلة لاغتيال القذافى من قبل 2000 من افراد الجيش , وفى مايو 1994 انسحاب القوات الليبية من تشاد اثر النزاع الحدودى بين البلدين فى عام 1973 والعودة الى حدودها الاصلية , وفى يوليو 1996 جرت اعمال شغب دامية اثر مباراة لكرة القدم فى احتجاجات ضد القذافى .
القذافى جديدا
من منتصف 1990 تمكن القذافى من تحسين علاقاته مع دول الشرق الاوسط واصبح اكثر اعتدالا ومسئولية عما قبل خصوصا بالنسبة للقضية الفلسطينية وقد دفع بمفهوم حل الدولة الواحدة ثنائية القومية , ودعا الى قيام دولة اسراطين اى مزيج من اسرائيل وفلسطين .
فى الوقت نفسه برزت شخصية القذافى على الساحة الافريقية كزعيم افريقى اكثر شعبية , باعتباره من اقدم رؤسائها , وتمتعه بسمعة بين رؤساء الدول افريقيا باعتباره اكثر خبرة وله تاريخ نضالى على مر سنين عديدة , وبتزكية من نيلسون مانديلا , وانه شخصية بارزة فى منظمة الوحدة الافريقية , وسكبه للاموال الكثيرة فى دول جنوب الصحراء الافريقية والتى اتت بالكثير من الافارقة للاستفادة من فرص العمل هناك خاصة من الصومال وغانا ومحاولات التقرب لايطاليا وعدد من دول اوروبا .
ومحاولات تحسين صورته فى الغرب , ففى اعقاب احداث 11 سبتمبر 2001 والتى اعقبها عدد من الاستنكارات ابداها تجاه العملية وتنظيم القاعدة , وفى عام 2002 اعتذر علنا عن تفجير لوكيربى , وعرض دفع تعويضات لعائلات الضحايا من خلال مقابلة مفتوحة مع جورج ستيفانوبولوس.
وهناك تفسيرات عديدة للتغيير فى سياسة القذافى والاقوى احتمالا هو ان ليبيا الغنية جدا لم تعد قوية منذ 1990 اذ ان اسعار التفط قد انخفضت بشكل ملحوظ واحتمال اخر هو نتيجة لردود الفعل الغربية القوية والتى اجبرت القذافى على تغيير سياسته هو السياسة الواقعية هو انه لم يعد هناك وجود لوحدة الصف العربى ومقاتلين من اجل الحرية وزوال الاتحاد السوفيتى واصبحت امريكا اقوى من اى وقت مضى .
بعد الاطاحة بصدام حسين 2003 من قبل القوات الامريكية اعلن ان بلاده تمتلك برنامج للاسلحة النووية ولكنه على استعداد لدخول المفتشين الدوليين الى بلاده لمراقبة وتفكيك اسلحة الدمار الشامل , واعتقد انه خاف على نظام حكمه بعد المصير الذى لاقاه صدام حسين , وحسنت ليبيا تعاونها مع انظمة الرصد الدولى , وفى مارس 2004 اصبح تونى بلير من اولى القادة الغربيين الذى زار ليبيا علنا واشاد بافعال القذافى الاخيرة وانه يامل ان تكون ليبيا حليفا قويا فى البرنامج الدولى للحرب على الارهاب .
شخصية القذافى وعائلته
القذافى لديه ثمانية ابناء منهم سبعة من الاولاد محمد القذافى الابن البكر من زوجة القذافي الأولى. يرأس اللجنة الأولمبية الليبية التي تملك الآن 40% من شركة المشروبات الليبية، وحاليا هي صاحبة امتياز شركة كوكاكولا في ليبيا.
كما يدير لجان البريد العام والاتصالات السلكية واللاسلكية والشركات المتفرعة منها، وهو مسؤول عن قطع الاتصالات عن ليبيا خلال الأيام الأولى لثورة 17 فبراير، وكان محمد القذافي معارضاً بعض الشيء لسياسات والده وعندما دخلت قوات المعارضة الليبية المسلحة إلى العاصمة طرابلس بمساعدة حلف شمال الأطلسي بتاريخ 21/8/2011م ظل محمد في منزله برفقة أمه وأبناءه وحراسه الشخصية وبنفس اليوم طوقت مجموعة من قوات المعارضة المسلحة منزله وخلال مكالمته مع قناة الجزيرة الإخبارية قال إنه رهن الاعتقال المنزلي وقال محمد معلقاً على الأحداث الجارية "حزنت للقتال بين الأخوة والأشقاء وتمنيت أن تحل المشاكل بالود والحوار" وإنتهت مكالمته مع القناة بصوت زخات من الرصاص تبين فيما بعد أنها إشتباكات بين حراسه الشخصيين والمجموعة التي كانت تطوق منزله عندها علق مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبي السابق
ورئيس المجلس الوطني الانتقالي من خلال اتصال هاتفي لاحق مع قناة الجزيرة قائلاً "محمد معمر القذافي سيبقى في منزله في أمان تام ونضمن ذلك" وقال أيضاً إن تبادلا لإطلاق النار بين ثلاثة من الحرس الشخصي للنجل الأكبر للقذافي والثوار الذين يحيطون بمنزله أسفر عن مقتل أحد الثوار وإصابة إثنين علاوة على إصابة أحد الحراس بينما لم يصب محمد القذافي أو أي من أفراد أسرته بمكروه وعاودت قناة الجزيرة الاتصال به مرة أخرى لكن المكالمة إنتهت كما في المرة السابقة بزخات من الرصاص، ليتبين فيما بعد انه وبمساعدة افراد من الكتائب الموالية للقذافي هرب من الإقامة الجبرية التي فُرضت عليه إلى دولة الجزائر رفقة افراد اخرين من عائلة القذافي.
سيف الإسلام ثاني أكبر أبناء القذافي، ونظر إليه طوال السنين السابقة لثورة 17 فبراير على أنه الزعيم الذي يجري تحضيره لخلافة والده.
ظهر بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات على شاشات التلفزيون وخاطب الأمة مهددا ومحذرا من نشوب حرب أهلية، قالت قوات المعارضة الليبية المسلحة إنها إعتقلته قبيل دخولها لمدينة طرابلس العاصمة الليبية في يوم 21/أغسطس/2011م وأكد حينها مدعي عام محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو ذاك النباً، لكن سيف الإسلام عاود الظهور مرة أخرى فجر الثلاثاء 23/أغسطس/2011م في قاعدة باب العزيزية بين حشد من مناصريه وعدد من الصحفيين ساخراً من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بحقه، وأكد مراسلوا عدة وكالات أنباء منها وكالة رويترز وBBC ووكالة الأنباء الفرنسية أنهم إلتقوا سيف الإسلام وأدلى لهم بتصريحات مفادها أن والده لا يزال في طرابلس ونفى سيف الإسلام أنباء اعتقاله وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة، وعادوت محكمة العدل الدولية نفي الخبر الذي نقل عن مدعي عام المحكمة أن سيف الإسلام قد إعتقل وكانت محكمة العدل الدلية قد أصدرت بحقه هو ووالده مذكرة اعتقال وتتهمه المحكمة بالوقوف وراء تنفيذ إغتيالات داخل ليبيا ويلف الغموض مصير سيف الإسلام القذافي بعد سقوط قاعدة باب العزيزية بيد قوات المعارضة يوم 23/أغسطس/2011.
مهندس وحائز على شهادة الدكتوراه من كلية العلوم الاقتصادية في لندن، واعتبر وجه النظام في الخارج. سبق له أن نادي بالإصلاح السياسي والاقتصادي، و"دعم" دور منظمات غير حكومية[بحاجة لمصدر] من خلال ترؤسه مؤسسة القذافي الخيرية العالمية.
السفارة الأميركية في طرابلس قالت عنه "لقد كان دور سيف الإسلام الرفيع المستوى كواجهة دولية للنظام بمثابة نعمة ونقمة عليه. عزز صورته ولكن العديد من الليبيين ينظرون إليه باعتباره شديد الاعتداد بنفسه وحريصا على استرضاء الأجانب".
رافق سيف الإسلام المتهم الرئيسي والمدان في تفجير لوكربي عبد الباسط المقرحي الذي كان مدانا بالسجن مدى الحياة في اسكتلندا، لكن السلطات هناك أفرجت عنه عام 2009 وسمحت له بالعودة إلى ليبيالاصابته بالسرطان وبداعي "السماح له بالموت في بلده وبين أهله".
الساعدي: ثالث أبناء القذافي، يعرف عنه سوء السلوك وله ماض مضطرب يتضمن اشتباكات مع الشرطة في أوروبا (خصوصا إيطاليا)، وتعاطي المخدرات والكحول والاحتفالات المستمرة، والسفر إلى الخارج رغم أنف والده.
لاعب كرة قدم محترف سابق (لعب موسما واحدا مع بيروجيا وكان في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا.
يملك حصة كبيرة في فريق الأهلي أحد أكبر فريقين لكرة القدم في ليبيا، وترأس الاتحاد الليبي لكرة القدم). يحمل شهادة في الهندسة وعمل لفترة وجيزة ضابطا في وحدة للقوات الخاصة.
لديه قوات خاصة به استخدمها للحصول على امتيازات تجارية. يمتلك شركة إنتاج تلفزيوني ويقال إنه شارك في سحق احتجاجات 2011 في بنغازي.
هانيبال: رابع أبناء القذافي، متقلب وسجله مليء بالمواجهات مع السلطات في أوروبا وأماكن أخرى. اعتقل وزوجته في جنيف على خلفية اتهامات بضرب خدمه مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين ليبيا وسويسرا انتهت بتوقف سويسرا عن ملاحقة هنيبعل بعد تهديدات ليبية بسحب الاستثمارات.
في ديسمبر 2009، استدعى العاملون في فندق كلاريدج بالعاصمة البريطانية لندن الشرطة بعد سماعهم صراخا صادرا من غرفة هنيبعل، وقد وجدت امرأة تدعى ألين سكاف –التي هي زوجته اليوم- ووجهها مليء بالجروح ولكنها لم تتقدم بشكوى ضده وادعت أن الجروح نتيجة تعثرها وسقوطها على الأرض.
المعتصم: خامس أبناء القذافي، مستشار والده للأمن القومي وكان حتى وقت قريب يتمتع بحظوة كبيرة. في عام 2008 طلب مبلغ 1.2 مليار دولار لإنشاء وحدة عسكرية أو أمنية شبيهة بتلك التي يقودها أخوه الأصغر خميس. فقَد السيطرة على العديد من مصالحه التجارية الشخصية بين عامي 2001 و2005 عندما استغل إخوته غيابه وفرضوا سطوة شركاتهم الخاصة على البلاد.
وصفه السفير الصربي في ليبيا بأنه "لا يتمتع بذكاء حاد".
خميس: الابن السادس للقذافي، قائد وحدة للقوات الخاصة -الكتيبة 32- أو لواء خميس، وهو لواء تم تدريبه في روسيا ويضطلع على نحو فعال بحماية النظام. كما تشارك هذه الوحدة في قمع المحتجين المعارضين لنظام القذافي.
عائشة ابنة القذافي وتضطلع بدور الوسيط في حل الخلافات العائلية، وتعمل في مجال المنظمات غير الحكومية. يتذكر الليبيون استقدامها المغني العالمي ليونيل ريتشي إلى ليبيا منذ عدة سنوات ليغني في حفل عيد ميلادها.
هناء: "ابنة" القذافي المتبناة، زعم القذافي أنها "قتلت" في القصف الأميركي لطرابلس عام 1986.
سيف العرب: أقل أبناء القذافي الثمانية شهرة. يقال إنه يعيش في ميونيخ بألمانيا حيث يقال إنه يدير عددا من المصالح غير الواضحة المعالم، ويعرف عنه قضاء الكثير من وقته في الحفلات.
ادعت السلطات الليبية في طرابلس أنه "قتل اثر قصف جوي لأحد المباني التابعة للقذافي من قبل مقاتلات الناتو مساء 30 أبريل 2011 شنته على منزل تابع لمعمر القذافي"، وقد أعلن التلفزيون الليبي الرسمي أنه قتل وثلاثة من احفاد العقيد في قصف لحلف شمال الأطلسي على منزله حين تواجد والده معمر القذافي وزوجته هناك.
ميلاد: "الابن" السابع للقذافي، وهو ابن شقيقه الذي تبناه.
ثروته
نشر موقع ويكيليكس تقارير قالت أن العقيد معمر القذافي يتصدر قائمة أثرياء الزعماء العرب بثروة تقدر بـ 131 مليار دولار، وهي ثروة تقارب ستة أضعاف ميزانية ليبيا للعام 2011 م البالغة 22 مليار دولار. وتقول التقارير إن معظم استثمارات القذافي في إيطاليا بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطه برئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، وهو يمتلك نحو 5% من كبرى الشركات الإيطالية، كما يمتلك أسهما في نادي يوفنتوس وشركة نفط "تام أويل" وشركات تأمين واتصالات وشركات ملابس شهيرة.

وتقدر الإحصاءات أن ثروة القذافي يمكن أن تسد حاجة الوطن العربي الغذائية التي تقدر بين 20 و25 مليار دولار مدة ثلاث إلى أربع سنوات.
مؤلفاته
ـ  اراء جديدة فى السوق والتعبئة ومبادىء الحرب
ـ  الكتاب الاخضر
ـ  شروح الكتاب الاخضر
ـ  تحيا دولة الحقراء
ـ  اسراطين الكتاب الابيض
ـ  الفرار الى الجحيم وهى مقالات كتبها وتمت ترجمتها ووضعها فى كتاب
ـ  السجل القومى ويتضمن احاديثه وخطبه وحواراته ولقاءاته الصحفية صدر منه حتى الان 36 جزء
ـ  النظرية العالمية الثالثة
مقتله
ـ  بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر القذافي في مدينة سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداما أو متأثراً بجراحه بعد اسره من قبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد انها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة كانو سيهربون بها وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، ويعتقد حتى اللحظة مقتل ابنه أيضا سيف الإسلام وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي إلى مدينة مصراته.
بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله أو جرحه من قبل غارة من الناتو واكد ان من قتلوه هم الثوار الليبيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق