السبت، 2 أبريل 2011

عبد المنعم الهوني: أبناء القذافي انشقوا عن أبيهم ما عدا سيف الإسلام وخميس

قادة بن عمار: صرّح عبد المنعم الهوني، المندوب الليبي المستقيل من جامعة الدول العربية، أن انشقاق موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي يعدّ ضربة قاصمة لنظام القذافي، مبينا أن كوسا، هو واحد من خمسة عناصر مهمة تشكل العلبة السوداء للنظام، في الوقت الذي كشف فيه عن مزيد من الانشقاقات طالت عائلة القذافي نفسه.

 الهوني قال في تصريح لقناة الجزيرة، أمس، أن عائلة القذافي، وتحديدا أبناؤه، الساعدي، وعز العرب، والمعتصم، وعائشة، وأيضا والدتهم، صفية فركاش، طلبوا من القذافي الأب، التخلي عن السلطة، والسفر إلى أيّ من البلدان التي اقترحت استضافة القذافي وعائلته، تجنبا القتل، أو المحاكمات، وهو الأمر الذي أضاف المصدر ذاته، أنه حصل منذ ثلاثة أسابيع، لكن القذافي، ومعه خميس وسيف الإسلام، ما يزال متمسكا بالسلطة، رافضا أي عرض للتخلي عنها، كما أنه يقود العمليات العسكرية بنفسه، وهو مسؤول بصورة مباشرة عن الجرائم التي تقع في العديد من المدن.
 عبد المنعم الهوني، توّقع، نقلا عن ما وصفها مصادر موثوقة من باب العزيزية، أن تحدث انشقاقات في عائلة القذافي خلال الساعات المقبلة، حيث من المرجّح، أن يفر بعض أبناء القذافي، وربما زوجته أيضا، نحو تونس، أو الجزائر، بحثا عن مخرج، في ظل استمرار القصف ضد معاقل النظام وكتائبه، وأيضا محاصرته دوليا، ومطالبته بالانسحاب من السلطة.
 وقال عبد المنعم الهوني، أن موسى كوسا، يكون قد قرر الانشقاق عن نظام القذافي، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها، هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، ونظيرها البريطاني، وليام هيغ، مطالبين فيها، الدائرة المقربة من العقيد الليبي بالتخلي عنه، تجنبا للمحاكمة الدولية، وهو الأمر الذي انصاع له موسى كوسا، علما أن الهوني، يتوّقع، بأن لا يتخلى الليبيون، عن حقهم في محاسبة مسؤول الدبلوماسية المستقيل، حتى وإن حصل على عرض مغر من لندن بالانسحاب مقابل العفو، خصوصا أن هؤلاء الليبيين يتهمون كوسا، بالتورط في العديد من الجرائم ضدهم، طيلة العقود السابقة.
 المصدر صحيفة الشروق الجزائرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق