السبت، 2 أبريل 2011

تقارير اخبارية حول بشأن انشقاقات كبار المسؤولين

تملك القلق حكومة القذافي أول من أمس، الخميس، إزاء ثاني انشقاق يحدث خلال يومين يقوم به مسؤول رفيع المستوى مقرب من العقيد معمر القذافي، الأمر الذي يثير آخرين للقيام بالمثل وتسبب في إجراءات صارمة لإيقاف هذه الانشقاقات.

صدمة كبرى بسبب انشقاق كوسا «مبعوث الموت»
 وذكرت تقارير بريطانية أمس، الجمعة، على محطة «بي بي سي» وفي صحيفة «الغارديان»، أن محمد إسماعيل، المساعد البارز لأبناء العقيد القذافي، سافر إلى لندن لإجراء محادثات مع المسؤولين البريطانيين في الأيام الأخيرة. ولكن لم يكن هناك تأكيد مباشر لتلك التقارير. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية، الذي تحدث مشترطا عدم الإفصاح عن هويته بموجب الإجراءات المعمول بها في الوزارة: «لن نقدم تعليق متابعة حول اتصالنا بالمسؤولين الليبيين».
وبينما وقف الثوار في مواجهة القوات الموالية للقذافي التي سعت بجد من أجل الاحتشاد من جديد حول ميناء البريقة البترولي وأثناء سماع صوت الطائرات الحربية في مختلف أرجاء العاصمة الليبية، اعترت السكان صدمة عند تلقيهم نبأ انشقاق وزير الخارجية موسى كوسا، الذي كان يعد حليفا قويا للقذافي منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة، والذي اشتهر في وقت ما بلقب «مبعوث الموت» نظرا إلى دوره في عمليات اغتيال المنشقين الليبيين في السابق.
بعدها حدث انشقاق من جانب مسؤول آخر رفيع المستوى، وهو علي عبد السلام التريكي، وزير الخارجية الليبي السابق وسفيرها السابق لدى الولايات المتحدة، الذي عمل عن قرب مع الرئيس معمر القذافي لعقود طويلة.
وسرعان ما انتشرت شائعات عن توالي انشقاقات لمسؤولين رفيعي المستوى. وأذاعت قناة «الجزيرة» الإخبارية، من دون تأكيد، أن كلا من رئيس المخابرات ورئيس البرلمان لاذا بالفرار إلى تونس. وتم تكذيب شائعات أخرى، مثل شائعة مغادرة وزير البترول البلاد، بشكل سريع. إلا أن مسؤولين سابقين ذكرا أن المسؤولين الليبيين أسرعوا بإرسال حرس لمنع أي مسؤول آخر من مغادرة البلاد.
لقد أكدت الانشقاقات التي حدثت بالفعل والتوقعات بحدوث المزيد منها احتدام التوتر داخل العاصمة الليبية، مع تقويض هجمات طائرات القوات المتحالفة الآلة العسكرية التي وظفها العقيد القذافي بشكل شبه حصري كحصن دفاعي ضد شعبه. وعلى الرغم من أن الثوار كانوا ينسحبون في الشرق، فإن الهجمات الجوية للقوات المتحالفة لم تظهر لينا، وتفاقم العجز في الوقود، وتحدث موالون للقذافي يتحدثون بشكل أكثر صراحة عن احتمالية خروج زعيمهم نفسه.
وقد أشار قادة غربيون إلى رحيل كوسا، على وجه الخصوص، باعتباره نقطة تحول. وقال تومي فيتور، المتحدث المختص بشؤون الأمن القومي داخل البيت الأبيض: «يوضح قرار موسى كوسا اتجاه الرياح في طرابلس».
وذكر موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية الذي ظل مختبئا خلف الأبواب إلى ما بعد منتصف ليلة الأربعاء من أجل التأكد من خبر رحيل كوسا، في مؤتمر صحافي عقد أول من أمس، الخميس: «ليس هذا خبرا سارا، أليس كذلك؟»، لكن ما يتردد على ألسنة الناس وعند سؤاله عما إذا كان العقيد القذافي وأبناؤه لا يزالون موجودين في ليبيا، أجاب، وعلى وجهه ابتسامة: «اطمئنوا، ما زالوا هنا. وسوف نظل هنا حتى النهاية».
وبعيدا عن أبناء القذافي، فإن أكثر حلفاء القذافي الباقين إلى جانبه أهمية - الذي لم يكن ينافسه في سلطته ونفوذه إلا كوسا فقط - هو عبد الله السنوسي، وهو مستشار أمني رفيع المستوى. فقد أشار علي الأوجلي، الذي شغل من قبل منصب السفير الليبي لدى الولايات المتحدة حتى انشقاقه منذ بضعة أسابيع، متحدثا عن السنوسي، إلى أنه «اليد اليمنى واليد اليسرى للنظام».
وفي خطاب له في لندن يوم أول من أمس، الخميس، ذكر وزير الخارجية، ويليام هيغ، أن كوسا، الذي يعتقد أنه قد ساعد في عملية تفجير طائرة «بان آم فلايت 103» عام 1988 فوق لوكيربي باسكوتلندا قد فر إلى لندن «بكامل إرادته» دون عرض حصانة من بريطانيا أو قضاء دولي.
وأضاف قائلا: «إنه يتحدث طواعية إلى مسؤولين بريطانيين، بمن فيهم أعضاء في السفارة البريطانية في طرابلس الموجودون الآن في لندن، بالإضافة إلى سفيرنا لدى ليبيا، ريتشارد نورثرن».
وأشار المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، في 3 مارس (آذار) الماضي، إلى أنه سيجري تحقيقات في «الدعاوى المقدمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ 15 فبراير (شباط)، حيث تعرض المتظاهرون السلميون لهجوم من جانب قوات الأمن». وقد وضع كوسا في المرتبة الثانية بعد العقيد القذافي في قائمة تضم «بعض الأفراد المتمتعين بسلطة رسمية أو بسلطة أمر واقع، الذين أصدروا أوامر وكانت لهم سلطة على القوات المتهمة بارتكاب تلك الجرائم».
وأشار إبراهيم، المتحدث باسم حكومة القذافي، إلى أن كوسا كان قد منح إجازة لبضعة أيام لتلقي العلاج في تونس، وهو الإجراء الشائع بين النخبة في ليبيا. غير أن إبراهيم ذكر أن كوسا لم يقم بالاتصال بحكومة القذافي منذ يوم عبوره الحدود. وقال إبراهيم: «لا أعتقد أن إجازته المرضية شملت زيارته لندن».
ولا يوجد أي ارتباط بين الهلع في العاصمة الليبية ونجاح قوات القذافي في شرق ليبيا أثناء قتال الثوار، الذين في نهاية المطاف من المحتمل أن يمثلوا تهديدا لنظام العقيد القذافي أقل في خطورته من تهديدات أخرى مباشرة أبرزها انهيار جيشه أو حدوث انتفاضة أعم. وفي أعقاب تراجع فوضوي إلى مدينة أجدابيا يوم الأربعاء، أدرك الثوار صبيحة يوم الخميس أن تقدم القوات الموالية للقذافي بلغ ذروته في اللحظة الحالية، وحاولوا توجيه هجمة جديدة جهة الجنوب الغربي على طول الطريق الساحلي، آملين في استعادة بعض خسائرهم.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه بالقرب من المدخل إلى ميناء البريقة البترولي، قوبلوا بمقاومة وتوقف هجومهم المضاد. ومر اليوم لتفصل الطرفين صحراء شاسعة، بينما كانت قوات العقيد القذافي تقصف الثوار من حين إلى آخر، ليرد الثوار بإطلاق صواريخ وإطلاق نيران باستخدام المدافع الرشاشة.
وكان يمكن سماع طائرات التحالف أكثر من مرة خلال ساعات النهار، ولكن لم تكن الضربات الجوية مرئية أو واضحة في المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
وقال ثوار إنهم كانوا يبحثون عن طرق بديلة برا إلى داخل المدينة. وقال جمال سعد عمر (45 عاما): «نمضي في هذا الطريق وذلك الجانب»، مشيرا إلى البريقة، بينما كانت تسقط صواريخ أو قذائف مدفعية عن بعد. وعبر بعض الثوار أيضا عن مخاوف من وجود سيارات مفخخة وألغام أرضية، تركتها قوات العقيد القذافي وراءها بعد احتلال أجدابيا.
وبدا أن تكتيكات القوات الموالية أثارت توتر بعض المقاتلين، الذين قالوا إنه في الصباح لم تقاتل الميليشيات الموالية للقذافي باستخدام سيارات عسكرية تقليدية، ولكنها استخدمت سيارات مدنية، وهو ما جعل من الصعب رصد ذلك، كما كان من الصعب أيضا استهدافهم بالضربات الجوية الأجنبية.
ويقول فيسكي إلتجوري، وهو مقاتل يبلغ من العمر 31 عاما: «كان هناك الكثير من سيارات المدنيين قادمة تجاهنا، وبدأوا يطلقون النار علينا». وبحلول المساء لم يكن هناك أي اختراق، ومر اليوم من دون تغير الوضع.
وفي عرض استهدف ربما إظهار قوة الحكومة، اصطحب مسؤولون في الحكومة صحافيين أجانب في جولة خلال ساعات الليل الأخيرة إلى مجمع القذافي. وكانت هناك مئات قليلة من الأنصار يرتدون عصابات وكوفيات خضراء ويهتفون أمام شاشة تلفزيونية ضخمة تظهر شكري غنيم، وزير النفط الليبي، الذي أجرى مقابلة يوم الخميس لتبديد شائعات عن انفصاله. ولكن في الفندق الذي يستضيف الصحافيين الأجانب، لم يظهر يوم الخميس مسؤولون حكوميون كان من المعتاد رؤيتهم في المقهى داخل الرواق يدخنون السجائر ويحتسون الشاي حتى وقت متأخر في الليل. ولم يرد على الهاتف أشخاص كان من السهل الوصول إليهم.
 * كتب ديفيد كيركباتريك من طرابلس وسي جاي شيفرز من أجدابيا. وأسهم كل من ألان كول ومارليز سيمونز من باريس.
 * خدمة «نيويورك تايمز»
 المصدر صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
________________________________________
القذافي يقف «وحيدا» في المواجهة.. ولا يجد من يمثله
 كوسا والتريكي الحلقة الأخيرة في سلسلة الاستقالات
 محمد عبده حسنين: بتخلي كل من وزير الخارجية الليبي موسى كوسا وعلي التريكي مندوبها لدى الأمم المتحدة، عن منصبيهما، ورفضهما الاستمرار في تمثيل النظام الليبي، أصبح العقيد الليبي معمر القذافي في موقف لا يحسد عليه، ليس فقط فيما يتعلق بفقدانه لشرعيته، بل لأنه بات يقف وحيدا في مواجهة قوات الثوار وتنظيمهم من جهة، والضربات الجوية الدولية المتلاحقة من جهة أخرى، وأصبح فاشلا حتى في إيجاد ممثلين أو معاونين له يدافعون عنه في المحافل الدولية ويعبرن عن آرائه، أو يضعون له سياسيات المرحلة الراهنة على أقل تقدير.
أعلن علي عبد السلام التريكي، الذي شغل عددا كبيرا من المناصب الرفيعة في النظام الليبي منها منصب وزير الوحدة الأفريقية، وعُين الشهر الماضي مندوبا لدى الأمم المتحدة، عدم استمراره في أي عمل رسمي مع نظام القذافي، وأكد أسفه لإراقة دماء الشهداء نتيجة للعناد وسوء التقدير، على حد تعبيره. وإثر ذلك اضطر القذافي إلى اللجوء إلى الرئيس الأسبق للأمم المتحدة، النيكاراغوي ميغويل ديسكوتو بروكمان، ليصبح ممثلا له لدى الأمم المتحدة.
وجاءت هذه الاستقالة بعد المفاجأة المدوية التي أحدثها انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسا عن القذافي، وسفره إلى لندن.
كما ترددت أنباء أن عددا من الشخصيات الليبية المقربة من العقيد معمر القذافي تسعى لمغادرة البلاد مع أفراد من عائلاتها، منهم أمين اللجنة الشعبية العامة المكلف الشؤون الأوروبية عبد العاطي العبيدي، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية بوزيد دوردة، إضافة إلى أمين مؤتمر الشعب العام أبو القاسم الزاوي، والمستشار في سفارة ليبيا بلندن رفيق الزاوي.
ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ جميع من لا يزالون حول القذافي للتخلي عنه و«الاتحاد من أجل مستقبل أفضل لليبيا». وتعد هذه الاستقالات الأحدث في سلسلة طويلة من الانشقاقات في النظام الليبي شملت جميع المجالات الوزارية والدبلوماسية والأمنية، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 17 فبراير (شباط) الماضي.
 منهم النائب العام الليبي عبد الرحمن العبار في 25 فبراير الماضي، ورئيس إدارة التفتيش القضائي المستشار إبراهيم الخليل الذي أعلن التحاقه بركب الثورة ضد القذافي.
وكذلك أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي والمسؤول عن تنسيق العلاقات المصرية الليبية، ووزير الدولة لشؤون الهجرة والمغتربين علي الريشي، إضافة إلى وزير العدل مصطفى عبد الجليل، الذي دشن وترأس المجلس الوطني الانتقالي الذي يقود الثوار.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قدم مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم وإبراهيم الدباشي نائب السفير وكل موظفي البعثة بالمنظمة استقالتهم، بعد أن طالبوا بعقد جلسه لمجلس الأمن لبحث الأمور في ليبيا، وقالوا «إنهم لا يمثلون منذ الآن حكومة القذافي ولا يمثلون سوى المواطنين الليبيين». وأعلن السكرتير الأول لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا محمد أحمد فرحات أيضا استقالته كما انشق موظفو السفارة الليبية في جزيرة مالطا وانضموا إلى محتجين أمام السفارة.
وقدم سفراء ليبيا في معظم أنحاء العالم استقالتهم احتجاجا على أعمال القمع التي يتعرض لها المحتجون في ليبيا. منهم سفير ليبيا لدى فرنسا محمد صلاح الدين زارم، واليونسكو عبد السلام القلالي. وكذلك السفراء لدى الهند، وبريطانيا، وإندونيسيا وسنغافورة وبروناي، والصين، وبنجلاديش، وبولندا، وأستراليا، وكندا. وقال سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة علي العوجلي الشهر الماضي «إنه لم يعد ممثلا لحكومة بلاده ودعا القذافي للتنحي لتجنب إراقة مزيد من الدماء». وفي المنطقة العربية، استقال سفير ليبيا لدى الأردن محمد حسن البرغثي. وقبلهم عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية.
وعلى صعيد المؤسسات الأمنية، أعلن عدد من أفراد الجيش والشرطة في العديد من المدن الليبية انضمامهم للمعارضة. منهم مدير أمن شعبة بنغازي العميد علي محمود هويدي. وقائد المنطقة الشرقية اللواء سليمان محمود. ومدير الإدارة العامة للبحث الجنائي ببنغازي العميد صالح مازق عبد الرحيم البرعصي. وجاءت الاستقالات الأمنية بعد استقالة وزير الداخلية اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي وانضمامه إلى الثورة.
 المصدر صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
________________________________________
 أسر ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة يطالبون بالتحقيق مع كوسا  
طالبت أسر ضحايا الطائرة الفرنسية التي انفجرت عام 1989 وسقطت في الصحراء الكبرى، بمثول وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا، الذي توجه إلى بريطانيا، أمام جهات التحقيق في باريس. كانت الرحلة 772 التابعة لشركة الخطوط الجوية «يو تي إيه» الفرنسية انفجرت فوق صحراء النيجر وهي في طريقها لباريس بعد أن أقلعت من مطار انجمينا بتشاد في 19 سبتمبر (أيلول) 1989، مما أسفر عن مقتل كل ركابها وأعضاء طاقمها البالغ عددهم 170 شخصا. كان من بين الضحايا 54 فرنسيا و48 شخصا من جمهورية الكونغو، موقع انطلاق الرحلة، بالإضافة إلى 24 تشاديا. وأدانت دائرة قضائية فرنسية ستة ليبيين غيابيا بتهمة التورط في الهجوم عام 1999، كان من بينهم عبد الله السنوسي صهر معمر القذافي الذي كان يتولى منصب نائب رئيس المخابرات الليبية وقتها. وعلى الرغم من صدور مذكرات توقيف دولية بحقهم فإنهم لم يتم اعتقالهم مطلقا. وفي عام 2004 وافق نظام القذافي على دفع تعويض قيمته مليون دولار لكل أسرة من أسر الضحايا. وسئل موسى كوسا أمام قاضي التحقيقات في القضية لكن لم توجه له أي اتهامات.
وقالت رابطة يطلق عليها «أسر هجوم يو تي إيه دي سي 10»: «اليوم ونظرا لتغير الأحوال قد يكون لدى كوسا ما يريد أن يدلي به بشأن الهجوم الذي نفذته ليبيا ضد (طائرة) يو تي إيه دي سي 10 رقم يو تي 772، الأمر الذي قد يكشف عن تورط أشخاص آخرين».
 وقالت الرابطة إن كوسا قد تكون لديه معلومات جديدة بشأن التفجير الذي نفذته ليبيا قد تؤدي إلى الكشف عن أشخاص جدد متورطين. وكانت محكمة في باريس قد أدانت غيابيا ستة ليبيين عام 1999 وحكمت عليهم بالسجن المؤبد في الحادث. ولم يعلق ممثل الادعاء في باريس على الفور على بيان أقارب الركاب. وقالت الرابطة إن كوسا قد يساعد في تحديد موقع السنوسي، بين أشياء أخرى، داعين قطاع مكافحة الإرهاب في محكمة باريس العليا لاستجواب كوسا.
كان كوسا أعلن انشقاقه عن نظام القذافي الأربعاء الماضي عقب وصوله بريطانيا قادما من جزيرة جربة التونسية. يشار إلى أن كوسا كان يترأس المخابرات الليبية الخارجية قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية. كما ارتبط اسم كوسا بتفجير طائرة ركاب أميركية فوق مدينة لوكيربي باسكتلندا عام 1998 التي راح ضحيتها 270 شخصا، ويسعى ممثلو الادعاء الاسكتلنديون للتحقيق معه على خلفية الهجوم.
 المصدر صحيفة الشرق الاوسط اللندنية
________________________________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق