الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

الرجل الذي حطم رقم الزين و مبارك في البقاء في الحكم .

خسارة 36 مليون دولار يوميا
مواطن (*)
شركة الواحة للنفط تنتج ما يقارب خمس إلى ربع إنتاج ليبيا للنفط والمقدر بأكثر من 350 ألف برميل يومياً أي 36 مليون دولار يومياً أو مليار دولار شهرياً و قد تم تحويل حقولها المجاورة لمنطقة رأس لانوف إلى منطقة جالوا لمراكز قيادة و تمركز لكتائب القذافي
و كانت فيها قيادة العمليات الهجومية على مدينة إجدابية و قد قامت إدارة الشركة بمدهم بالتموين طيلة فترة القتال و قامت على إجبار عمال الحقول على الذهاب إلى الحقول و قد اكتشف الموظفون بأن سبب إرسالهم إلى الحقول كان من أجل تشغيل الكهرباء و المياه للكتائب و قد تعرض الموظفون إلى إرهاب و ضرب من قبل الكتائب في الحقول وعندما قرر كل عمال الحقول عدم الذهاب إلى الحقول قامت لجنة الإدارة بإرهابهم و قطع رواتبهم و لقد اكتشف الموظفون أن لجنة الإدارة قامت أيضاً بتزويد اللواء 32 بعدد 60 سيارة لاندروفر وأيضا شاركت لجنة الإدارة مع ميلاد الفقهي في ندوة في معهد النفط فقاموا بوصف الثوار بالجرذان في تلك الندوة و هدا كله ولم نذكر الفساد المالي و الإداري في الشركة قبل الثورة.
وعندما تم تحرير طرابلس قام الموظفون بطرد الإدارة الخائنة من الشركة و طالبوا المؤسسة الليبية للنفط بإقالتهم رسمياً وقانونياً و تعين لجنة إدارة جديدة نزيهة لإرجاع الإنتاج في الحقول علماً بأن الحقول قد تعرضت للتخريب و تحتاج لأشهر لإصلاح الأعطاب و لاكن كانت أول المفاجئات عندما رفضت المؤسسة إقالة لجنة الإدارة و عندها قمنا بإعتصامات في المؤسسة مصحوبين بكافة الأدلة على تورط لجنة الإدارة و لاكن كانت المفاجئة أن رئيس مؤسسة النفط د. بالروين هو صديق لرئيس شركتنا بشير الأشهب و أيضا أستاذه في الجامعة و عندها نقلنا الاعتصام إلى الوزارة و التقينا بوزير النفط د. علي الترهوني فوعدنا بإقالة الإدارة و عندها قام رئيس مؤسسة النفط تحت توجيهات وزير النفط بإقالة اللجنة السابقة و تعين لجنة إدارة جديدة لفترة مؤقتة و عندها كانت مفاجئة أخرى بإيقاف هدا القرار من المجلس الانتقالي و عندما تحرينا الأمر وجدنا أن عضو مجلس الانتقالي سليمان فورتية كان وراء إيقاف القرار و دالك كون بشير الأشهب من نفس مدينته و أيضاً لكون هناك علاقة نسب بين عائلة فورتية و الأشهب ولا كن الموظفون مازالوا في إعتصامات طالبين بتفعيل القرار الموقوف و إنهاء المحاباة و القبلية لحد الآن و إرجاع الإنتاج فكل يوم يكلف الشركة 36 مليون دولار.
يا ليبيين يا أحرار هل ترضون برجوع البغدادي كرئيس للوزراء بحجة بناء البلاد أو برجوع شكري غانم كوزير للنفط بحجة ضخ النفط ؟؟؟ فلماذا يطالبون هم ببشر الأشهب من أجل نفس السبب ؟؟؟ يا ليبيين يا أحرار لقد خسرنا ملياري دولار في الشهرين الماضين من أجل الإبقاء على شخص واحد !!!!! إن ليبيا تحررت و شركة الواحة لم تتحرر !! لقد حطم الأشهب رقم زين و مبارك في البقاء في الحكم .
(*) أحد موظفي شركة الواحة للنفط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق