الأحد، 27 نوفمبر 2011


فتاة تروي محنتها مع القذافي
ترجمة/ د. فرج دردور
فتاة تبلغ من العمر 22 سنة تروي لصحيفة (اللومند) الفرنسية، في فندق بطرابلس، قصتها. البداية كانت عندما اختارتها مدرستها وهي بعمر 15 سنة، لتقدم باقة ورود للقذافي في إحدى المناسبات. فالتقت القذافي ولمسها بطريقة جعلتها تقشعر، بعدما قالت له (بابا معمر)، ثم أشار عليها لحارساته الثلاثة (………)، المتخصصات في شؤون النساء.

ومن هنا بدأت محنتها بالاغتصاب لمدة خمس سنوات ابتداء من سنة 2004، عندما زاروها الحارسات في بيتهم، ليبلغوا أهلها بأن معمر يريد مقابلتها كي يقدم لها هدية، فذهبن بها إلى أين كان يوجد القذافي في رحلة صيد بالصحراء، فالتقت به وعرض عليها أن تبقى معه في باب العزيزية، وسوف تتحصل على الأموال والسيارات وكل ما تريد، وأن أهلها سوف يعيشون في نعيم، ثم احضرها معه إلي باب العزيزية.
وفي أول محاولة اغتصاب لها، امتنعت حتى أنها مسكته من شعر رأسه، فتدخلت الحارسات وضربنها، وفي النهاية انصاعت، وبقيت تعيش في باب العزيزية لا عمل لها إلا مشاهدة التلفزيون، والوقوف أمام المرآة، وكانت الأوامر الصادرة إليها، بأن تبقى دائماً جاهزة تحت طلب القذافي، بالليل أو النهار، وقد حملها معه إلى جولة في أفريقيا.
وذكرت أنها لم تكن وحدها ولكن هناك بنات أخريات مرغمات للبقاء مع القذافي تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 19 سنة. وتضيف بأن زوجة القذافي كانت تقبع في الجانب الأخر من باب العزيزية، ولا حيلة لها، على الرغم من علمها بما كان يحصل. وتسأل لو قُدم القذافي للمحاكمة، لكانت سألته لماذا أضاع لها مستقبلها؟ لماذا كان يغتصبها؟…………..وكلام كثير، المعذرة الترجمة مختصرة دون الدخول في التفاصيل.
مصدر الخبر من صحيفة اللومند الفرنسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق