بسبب إرتباطه بسيف الإسلام القذافي
يو بي أي
أعلن أكاديمي بريطاني أقام صلات وثيقة مع سيف الإسلام نجل العقيد الليبي معمر القذافي، أنه سيترك عمله في كلية لندن للإقتصاد، قبل نشر تقرير حول علاقة الجامعة مع ليبيا.
وقالت صحيفة (الغارديان) اليوم الثلاثاء، إن ديفيد هيلد كان مستشاراً أكاديمياً لنجل القذافي حين درس في كلية لندن للإقتصاد وتولى إدارة برنامج البحوث في الجامعة الممول من قبل المنظمة الخيرية التي كان يديرها سيف الإسلام.
وأضافت أن البروفسور هيلد الذي يدرّس العلوم السياسية في كلية لندن للإقتصاد، أعلن أنه سيترك منصبه في كانون الثاني/يناير المقبل لتولي وظيفة أخرى في جامعة دورهام البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير من المتوقع أن يوجه إنتقادات حادة لكلية لندن للإقتصاد بشأن الإستقلالية الأكاديمية لبرنامجها حول بحوث شمال أفريقيا والذي موّلته مؤسسة القذافي الخيرية التي كان يديرها سيف الإسلام بمنحة مقدرها 1.5 مليون جنيه استرليني.
وقالت إن البروفسور هيلد أقام علاقات واسعة مع سيف الإسلام، الهارب الآن بعد سقوط نظام والده، وكان ضمن مجلس إدارة مؤسسة القذافي الخيرية وتم تعيينه فيه في حزيران/يونيو 2009، قبل أن يستقيل في وقت لاحق بموجب نصيحة من إدارة كلية لندن للإقتصاد.
وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين كلية لندن للإقتصاد ونظام القذافي تسببت في استقالة مدير الكلية هوارد ديفيس، مشيرة إلى أن متحدثاً باسم الكلية أكد أن البروفسور هيلد "تلقى عرضاً للعمل بجامعة دورهام وقَبِله، وهذا القرار شخصي اتخذه لأسباب أكاديمية".
يونايتد برس انترناشونال ،انك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق