عواصم - وكالات - قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي « ناتو» امس منشآت تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي داخل وخارج العاصمة الليبية طرابلس في الوقت الذي حاول فيه الثوار التقدم باتجاه العاصمة.
وقصف الناتو مطار إمعيتيقة الدولي شرقي طرابلس ، وسمع دوي ثلاثة انفجارات. وقال مصدر أمني إن القصف أدى إلى تصاعد دخان كثيف دون معرفة حجم الخسائر المادية أو البشرية الناجمة عن تلك الانفجارات.
وقصف الناتو مطار إمعيتيقة الدولي شرقي طرابلس ، وسمع دوي ثلاثة انفجارات. وقال مصدر أمني إن القصف أدى إلى تصاعد دخان كثيف دون معرفة حجم الخسائر المادية أو البشرية الناجمة عن تلك الانفجارات.
وتعرض مطار معيتيقة الدولي الأسبوع الماضي لعمليات قصف من قبل مقاتلات الناتو ما الحق به أضرارا كبيرة، ويستقبل المطار طائرات الرؤساء والزعماء وكبار الزوار، وقد هبطت فيه طائرة رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الأسبوع الماضي.
واحتفلت ليبيا السبت بالذكرى الحادية والأربعين لإجلاء وطرد قوات وقواعد الجيش الأمريكي عن الأرض الليبية في مثل هذا اليوم من عام 1970.
وأقيم بهذه المناسبة احتفال بقاعدة معيتيقة في طرابلس والتي كانت تسمى في الماضي بقاعدة « هويلس « الأمريكية وهى من أكبر قواعد الجيش الأمريكي خارج أمريكا وقتها.
واستهدف التحالف العسكري أيضا امس منطقة المايه التي تبعد 60 كيلومترا غرب طرابلس.
والمايه هي مدينة ساحلية تقع بين طرابلس والزاوية، حيث اندلعت اشتباكات السبت بعد أن هاجمت قوات الحكومة الثوار بالدبابات.
ومنذ تولي حلف الناتو المسؤولية عن العمليات العسكرية ضد ليبيا بموجب قرار من الأمم المتحدة في آذار الماضي يهدف إلى حماية المدنيين الليبيين أوضح الحلف أنه نفذ 4050 ضربة جوية.
في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن هناك معارك طاحنة واشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر تدور بين قوات المعارضة الليبية وكتائب القذافي في المدن الغربية وخاصة الزنتان. وأوضحت الجزيرة أن الثوار حاصروا بالفعل قوات القذافي في الزنتان.
وأعلنت المعارضة الليبية أن قوات القذافي قصفت مدينة نالوت باستخدام صواريخ جراد والمدفعية الثقيلة.
ويسعى الثوار إلى دحر قوات الحكومة بهدف التقدم باتجاه العاصمة طرابلس، التي لا تزال معقلا للقذافي.
كما خاضت المعارضة المسلحة امس قتالا ضد القوات الموالية للقذافي لليوم الثاني في بلدة الزاوية لتصبح الانتفاضة ضد حكمه على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة.
وقال متحدث باسم المعارضة في البلدة إن 13 قتيلا من المعارضة والمدنيين سقطوا في القتال الذي دار هناك السبت وان الطريق الرئيسي الى تونس اغلق.
كذلك اشتبك الثوار مع قوات الذافي في مدينة سبها الصحراوية التي لم تصلها الاضطرابات . من ناحيته اعرب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية عن الامل في ان يقوم «الشعب الليبي قريبا باعتقال» الزعيم الليبي بعد احتمال اصدار مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وذلك في مقابلة نشرت الاحد.
وفي تصريح لصحيفة «الموندو» الاسبانية قال مورينو-اوكامبو «نأمل في اصدار مذكرة التوقيف قريبا وان يعتقل الشعب الليبي القذافي. هذا ما ننتظره».
واضاف «نأمل في ان يتخذ القضاة قرار اعتقال القذافي في الاسابيع المقبلة. نعمل على فرضية اعتقاله من قبل ليبيين، من قبل اشخاص في النظام» و»في حال استحال ذلك من قبل المجلس الوطني الانتقالي»
المصدر: الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق