الأحد، 15 مايو 2011

فضيحة منافق: قال ان القذافى لا يملك أموالا وأن ابنه سيف يصرف على نفسه من مزرعة أسماك!!

فى فضيجة مدوية لا تصدر الا من منافق, قال الدكتور محمد عبدالمطلب الهوني، الذى يصف نفسه بالمستشار الثقافي الخاص لسيف الإسلام القذافي، إنه لا يعتقد أن القذافي أو سيف الإسلام يملكان أموالاً، مبيناً أن تخاصمه معهما لا يمنعه من قول الحقيقة، جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "إضاءات" بثت الخميس 12-5-2011

وأكد الهوني أن القذافي وابنه سيف الإسلام لا يملكان شيئاً من الأموال الخاصة، إنما يتصرفان بأموال الدولة وبحرص بالغ، بحسبه، وأوضح أن سيف الإسلام القذافي كان يصرف على نفسه وأسفاره من مزرعة أسماك ملكها مع بعض أصدقائه.
وأضاف الهوني أن الثورة الليبية لم تتأخر وإنما جاءت في وقتها الطبيعي، وأعاد ذلك إلى أن ليبيا دولة ريعية يستطيع فيها القائد أن يغني من يشاء ويفقر من يشاء، بينما كانت الثورة متوقعة في مصر أو سوريا لأن الشعب يدفع الضرائب إلى الحاكم فيتوقع في المقابل مردودا.
وقال إن الشعب الليبي يعتمد على توزيع الثروات ولا يدفع الضرائب وهذا ما جعله لا يفكر في الثورة طوال السنين الطويلة الماضية، مبينا أن الشعب عاش حالة من التجهيل والتفقير أوصلته إلى الثورة.
وقال الهوني إن سيف الإسلام القذافي كان باحثا عن الإصلاح، وأن مشكلات سياسة بدأت قبل القذافي في عهد الملكية، حيث رفضت الأحزاب في ذلك الحين، وهو ما سار عليه القذافي بعد ذلك، لتستمر ليبيا في مسخ لا علاقة له بالدولة والسياسة.
وأبان أنه اقترح على سيف الإسلام أن يقدم خطة يكون فيها جزءا من الحل، لا جزءا من المشكلة، وأن ينفصل عن والده، لكنه في اليوم التالي تغير تماما، وفاجأه بخطاب مختلف تماما بكل محتوياته.
وأكد الهوني أن القذافي لا يحب المال ويكرهه، وأنه هو من يحارب القطط السمان، مبينا أن المشكلة في الفساد بالدرجة الأولى، فهناك أشخاص معينون يثرون على حساب الشعب، أي أن الفساد يفقر الشعب ويغني زمرة من الناس.
المصدر: العربية.نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق