السبت، 26 فبراير 2011

شباب الزنتان يستعرضون قوتهم ويعلنون بأن منطقتهم اصبحت عصية على النظام

بعد تنفيذهم عمليتين نوعيتين في القريات وبئر الغنم
ابوبلال السوكني: انطلقت بعد صلاة الجمعة، 12 فبراير 2011 مسيرات حاشدة في مدينة الزنتان، استعرض فيها شباب المدينة قوتهم، لبعث رسالة لنظام عائلة معمر القذافي بأن مدينتهم اصبحت عصية عليه، و لم يعد بامكان قواته ومرتزقته تهديدهم كما كان يفعل خلال الايام الماضية.

وحسب مصادر خاصة من داخل مدينة الزنتان فأنه قد شارك في هذه المسيرات اكثر من 10 ألاف شخص، جالوا في كافة مناطق الزنتان، وشوهدت اسلحة وذخائر فوق السيارات، وتعالت زعاريد النساء وهتافات الرجال، في مشهد مهيب مؤثر.
وقال المصدر أن شباب المدينة انهوا يوم الخميس عملية "القريات"، وهي عبارة عن سلسلة معارك خاضوها ضد قوات موالية للقذافي، اغلبها من المرتزقة، واختتموها بنصر مبين، بعد مقتل عدد من المرتزقة وفرار عدد آخر.
مدينة القريات تبعد نحو 300 كيلومتر عن مدينة الزنتان، وبها مخازن للاسلحة والذخيرة، وكان اهل المنطقة ينظرون اليها بعين الريبة، ويخشون من ان يستخدمها نظام القذافي ضدهم، فقرروا اقتحامها بأي ثمن كان.
وكان الثمن الذي مهروه للوطن 4 شهداء، وعدد من الجرحى.
واستمر نقل اسلحة وذخائر مخازن مدينة القريات ثلاثة أيام، حيث تكاملت عملية النقل يوم الخميس.
وفي نفس اليوم بدأ التخطيط لعملية اخرى، وهي عملية اقتحام معسكر بئر الغنم، التي نفذها شباب الزنتان بالتعاون مع شباب "القديرات"، المقيمين في المنطقة.
وحسب شاهد عيان، فأن نحو 150 من الجنود المرتزقة كانوا في المعسكر ساعة اقتحامه. وكانت للمفاجئة دور حاسم، لم يستطع المرتزقة معه سوى الفرار، على غير هدى، فقتل من قتل ونجى من الموت من نجى.
وحمل المهاجمون اسلحة المعسكر وذخائره معهم، ولم يؤذن لصلاة الجمعة في الزنتان، الا وكانت سيارات الرجال البواسل تدخل المدينة محملة بالغنائم، التي استعرضوها هي الاخرى مع ما غنموه من القريات.
واضاف المصدر بأن من بين الاسلحة بنادق، ورشاشات، ومدافع م ط المضادة للطائرات، وقواذف ار بي جي، ورمانات، وعدد كبير من الذخيرة بانواعها المختلفة.
موقع المشهد الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق