الثلاثاء، 17 مايو 2011

القـذافي يقتل وزير دفاعــه داخل مكتبه

ياسين. ع: كشف ضابط انشق حديثا عن الجيش الليبي، أمس، عن أن العقيد معمر القذافي فقد ثالث أبنائه في عملية عسكرية نفذتها طائرات للحلف الأطلسي قبل أيام في مدينة البريقة، مضيفا أن القذافي قتل وزير دفاعه عندما استقبله داخل مكتبه، على خلفية انتقاد هذا الأخير لطريقة التعامل مع المعارضة الليبية. 

ونقلت صحيفة ''برنيق'' المقربة من المعارضة الليبية مساء أمس، عن الضابط المنشق عن نظام القذافي، والذي لم تذكر اسمه، قوله أنه رأى بنفسه جثة معتصم بالله القذافي، بعد قصف شنته طائرات تابعة لقوات ''الناتو'' قبل نحو ثلاثة أسابيع في مدينة البريقة، موضحا أن معتصم، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي، هو ثالث أبناء القذافي الذين لقوا حتفهم جراء الحرب القائمة في ليبيا، بعد كلا من خميس القذافي قائد الجحفل 32 التابع للجيش الليبي، وسيف العرب، أصغر أبناء الزعيم الليبي والذي قتل في غارة لـ''الناتو'' قبل أيام، رفقة ثلاثة من أحفاد العقيد الليبي.

وأضاف نفس المصدر نقلا عن الضابط المنشق، أن القذافي قام بنفسه باغتيال وزير دفاعه، الفريق أبو بكر يونس جابر، داخل مكتبه، رميا بالرصاص، بسبب اعتراض هذا الأخير على طريقة تعامل النظام الليبي مع الاحتجاجات في ليبيا منذ بدايتها.

غير أن الضابط المنشق لم يعط تاريخا لحادثة اغتيال وزير الدفاع الليبي من طرف القذافي داخل مكتبه، مكتفيا بالإشارة إلى أن معلوماته تلك مؤكدة ومن مصادر موثوقة.

يشار إلى أن وزير الدفاع الليبي الفريق جابر، لم يظهر على وسائل الإعلام الليبية منذ فترة، حيث اكتفى بمخاطبة الإعلاميين في ما يتعلق بالجانب العسكري للأزمة الليبية، المتحدث

توقيف بث القنوات الليبية على قمر ''عرب سات''
استجاب القمر الصناعي ''عرب سات'' لطلب الجامعة العربية القاضي بحظر بث قنوات القذافي على الأقمار الصناعية، حيث أوقف، أمس، بث هذه القنوات، بينما لا يزال البث مستمرا على القمر الصناعي ''نايل سات''.

ليبيا تتهم ''الناتو'' بقصف مبنى يحوي وثائق حول فساد مسؤولين انضموا للمعارضة
استهدفت الضربات الجوية لحلف الأطلسي المركزة على وسط طرابلس، أمس، مبنيين، وقال متحدث ليبي أن أحدهما يحوي سجلات عن قضايا فساد ضد مسؤولين حكوميين فروا إلى صفوف المعارضة.

واستدعى المسؤولون في النظام الليبي الصحفيين في ساعة مبكرة من يوم أمس لتفقد المبنيين المتضررين وقالوا إنهما تابعان لقوات الأمن الداخلية وجهاز مكافحة الفساد، وعبر المتحدث موسى إبراهيم عن اعتقاده بأنه جرى تضليل حلف الأطلسي لقصف وتدمير سجلات قضايا الفساد، ووقفت عربات الإسعاف في الموقع رغم عدم وجود مؤشرات على وقوع إصابات، كما قال التلفزيون الليبي الرسمي أن قوات حلف شمال الأطلسي قصفت أهدافا مدنية وعسكرية في عدة بلدات ومدن منها طرابلس وقصر بن غشير القريبة.

المعارضة الليبية تعلن انشقاق رئيس شركة النفط عن القذافي
كشف، مصدر أمني تونسي لـ''رويترز'' أمس، عن وصول رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا شكري غانم، في طريقه نحو العاصمة التونسية، بعد أن انشق عن حكومة العقيد معمر القذافي، فيما أكد مصدر آخر وصوله إلى جزيرة جربة التونسية عقب فراره من ليبيا.

وكانت المعارضة قد أكدت خبر استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وانشقاقه عن إدارة القذافي، وأنه موجود ''في فندق مع مجموعة من المسؤولين الليبيين الآخرين''. وقال، علي الترهوني، مسؤول النفط والمالية في المعارضة الليبية لـ''رويترز''خلال زيارة للدوحة ''لقد ترك منصبه على حد علمي.. هذا ما علمناه في الأربع والعشرين ساعة الماضية''، مضيفا أنه لا يعرف مكانه، غير أنه سبق للمعارضة ووسائل إعلام عربية أن أكدت خبر استقالة غانم من منصبه، لكنه ظهر حينها وقال أنه في مكتبه يمارس عمله كالمعتاد. من جهته، قال مسؤول ليبي في طرابلس أنه لا مؤشرات على انشقاق شكري غانم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا على حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي، موضحا أنه ليس لديه أي أنباء عن استقالة شكري أو فراره، مشيرا إلى أن سفر غانم وتعامله مع شركات النفط في الخارج أمر عادي ''لذا لم نسمع شيئا خلاف ذلك''.

روسيا تدعو القذافي إلى احترام قرارات مجلس الأمن ووقف إطلاق النار
دعت روسيا، أمس، إلى وقف استخدام القوة ضد المدنيين في إطار مسعى موسكو للتوصل إلى هدنة بين مؤيدي الزعيم الليبي والمعارضة المسلحة التي تقاتل منذ شهور لإسقاط نظامه الذي استمر لأكثر من ٠٤ سنة.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن المسؤولين الروس أبلغوا ممثل القذافي الذي سافر إلى موسكو أنه على ليبيا الإذعان بشكل كامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتسحب الجماعات المسلحة من المدن. وقال لافروف للصحفيين ''الرد الذي سمعناه لا يمكن وصفه بأنه سلبي''، مضيفا أن مبعوث القذافي أبدى استعداد ليبيا للنظر في مقترحات سلام تستند إلى تلك التي طرحها الاتحاد الإفريقي والتزامها بقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن ''الشيء الوحيد الذي لفت محاورونا من طرابلس الانتباه إليه اليوم هو ضرورة أن يقبل المتمردون خطوات مماثلة وأن يوقف حلف شمال الأطلسي القصف أيضا، مؤكدا أن ''الشيء الرئيسي في الوقت الراهن هو الاتفاق على شروط الهدنة وإطارها الزمني''. وقال وزير الخارجية الروسي في وقت سابق، أن روسيا تأمل في استضافة وفد من المعارضة قريبا ليضع بذلك روسيا في دور صانع السلام المحتمل، وقال خلال لقاء مع عبد الإله الخطيب ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة ''مستعدون لإجراء حوار مع الجميع''، ليتابع ''نحن مهتمون جدا جدا بحقن الدماء في ليبيا بأسرع ما يمكن وانتقال البلاد إلى قناة الحوار السياسي''.

وتشير المحادثات إلى رغبة روسيا في حماية نفوذها في ليبيا، حيث لديها عقود بمليارات الدولارات في مجالات السلاح والطاقة والبنية التحتية، لاسيما أمام رفضها لقرار يسمح بالتدخل العسكري في ليبيا واتهمت حلف شمال الأطلسي بانتهاك حدود القرار بعمليات القصف، كونها من الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الذين يمتلكون حق النقض ''الفيتو''. 

48 من المائة من الليبيين يرفضون تواجد القوات الأجنبية على أراضيهم
كشف استطلاع للرأي، عن أن معظم الليبيين المتواجدين بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة يرفضون تواجد القوات الأجنبية على أراضيهم إلا في إطار الدعم. وأجرت جامعة قاريونس الليبية استطلاعا شمل 1638 شخص بمعقل المعارضين في بنغازي في سبع بلدات ومدن من بينها بنغازي ومصراتة وأجدابيا بشأن هذه القضية الشهر الماضي.  وفي عرض قدم أول أمس، حول الموضوع نقلته وكالات الأنباء، قال فتحي علي أستاذ في الجامعة، بأن 48 من المائة من الذين شملهم الاستطلاع رفضوا تدخل أي قوات برية أجنبية بينما اختلف 44 من المائة مع هذا الرأي غير أن 87 من المائة، قالوا أنهم سيقبلون وجود قوات أجنبية على الأراضي الليبية لتقديم المشورة الفنية أو التدريب العسكري، في حين قال 87 من المائة أنهم يؤيدون وجود قوات أجنبية للتشاور والتنظيم فقط.

وفي نفس السياق، قال نحو 80 من المائة، أنهم سيقبلون وجود قوات برية أجنبية لتأمين المرور الآمن للمساعدات الإنسانية، لكن النسبة نفسها رفضت وجود تلك القوات على نطاق كبير، وفي غياب قوات برية أجنبية للمساعدة في إنهاء الصراع في ليبيا كان البديل الأكثر قبولا بين الذين شملهم الاستطلاع هو تسليح المعارضة على نحو أفضل، وقال الأستاذ علي، أن الاستطلاع أجري وتم تمويله بطريقة مستقلة وأن الذين شملهم كانوا عينة اختيرت عشوائيا من المجتمع

بريطانيا تقصف قاعدة لتدريب الحرس الخاص بالقذافي
قالت وزارة الدفاع البريطانية أمس، أن قواتها هاجمت قاعدة لتدريب الحرس الشخصي للمقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي في أحدث غارات على ليبيا. كما قصفت مبنيين لجهاز المخابرات في الهجمات التي وقعت ليلة أول أمس في طرابلس مستخدمة طائرات ''تورنادو'' وصواريخ ''توماهوك'' أطلقتها الغواصة ''تريومف''.

ونقلت وكالة ''رويترز'' عن بيان لوزارة الدفاع البريطانية أن أحد المركزين اللذين استُهدفا كان يقوم ''بدور مهم في عملية جمع المعلومات التي تقوم بها شرطة العقيد القذافي السرية'' وكان الآخر مقرا لجهاز الأمن الخارجي الليبي. وتشير الأهداف فيما يبدو إلى توسيع نطاق العمليات البريطانية التي كانت تركز حتى الآن على إعطاب الأسلحة وأنظمة القيادة والتحكم الليبية. وقالت وزارة الدفاع البريطانية أن القاعدة الرئيسية التي قصفت تخص قوة تتولى حراسة أفراد الدائرة المحيطة بالقذافي، كما توكل إليها ''مهام حساسة'' أخرى.

آلاف الفارّين يعودون إلى ليبيا للهجرة نحو مالطا وإيطاليا
كشفت أمس المتحدثة الإعلامية باسم مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ''ميليسا فليمينغ'' أن مئات الأشخاص الذين فروا من ليبيا إلى تونس أو مصر في الأسابيع الأخيرة عادوا إلى ليبيا بهدف التوجه إلى أوروبا عبر القوارب. وأشارت فليمينغ في مؤتمر صحافي إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء اللاجئين يحملون الجنسية الصومالية والإثيوبية والأريتيرية، حيث كانوا في مخيّمات في سوسة بالقرب من الحدود الليبية التونسية. وأكّدت أن المفوّضية تقوم بالنقاش مع اللاجئين والفارين لتسليط الضوء على المخاطر التي تنطوي عليها تلك الرحلات البحرية فضلا عن المشكلات الناجمة عن عبور الحدود الليبية مثل إطلاق النار عليهم.

المصدر: النهار الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق