السبت، 2 أبريل 2011

مليار دولار قرض أمريكي لمصرف ليبي ... رجال المخابرات وصلوا قبل "أمر أوباما"

قالت مصادر حكومية أمريكية لرويترز إن رجال المخابرات الأمريكية وصلوا إلى ليبيا قبل أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا سريا يسمح بتقديم دعم مستتر للمعارضة المسلحة التي تقاتل الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال مسؤولان أمريكيان أن رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) أرسلوا للاتصال بمعارضي القذافي وتقييم قدراتهم.

وقال بوب باير وهو ضابط سابق في السي. آي. إيه حولت هوليوود مذكراته إلى فيلم باسم (سيرياينا) "أنهم يحاولون تفنيد من يمكن أن يتحول إلى وحدة عسكرية ومن لا يقدر على ذلك".
وصرح مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون بأن الرئيس الأمريكي الذي قال في خطاب له يوم الاثنين "اننا لن نرسل قوات برية إلى ليبيا" له السلطة القانونية لإرسال رجال مخابرات أمريكية دون أن يوقع الأمر الذي يسمح بالقيام بتحرك مستتر.
من جهة أخرى، اقرض الاحتياطي الأمريكي مصرفا ليبيا رسميا أكثر من مليار دولار في أثناء الأزمة المالية، على ما كشفت وثائق نشرت الخميس. واقترضت مؤسسة البنك العربي الذي تملك الحكومة الليبية 59.3% من رأسماله حزمات بلغ مجملها 1.175 مليار دولار من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. لكن آنذاك لم تكن أغلبية أسهم البنك ملكا للدولة الليبية، حيث كانت ملكيته مشتركة بين عدد من المساهمين من بينهم هيئة الاستثمار الكويتية وهيئة الاستثمار في أبو ظبي.
ا ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق