السبت، 12 مارس 2011

تقارير اخبارية متعددة حول مواقف غربية بشأن القضية الليبية

فراتيني: إمكانية فرض عقوبات على ليبيا في مجال الطاقة
 قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استعداد لتوسيع حزمة العقوبات ضد حكومة الزعيم الليبي معمر القذفي لتشمل تدابير إضافية في قطاع الطاقة.

 وأوضح فراتيني في تصريحات من بودابست على هامش اجتماع غير رسمي مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي "نحن مستعدون للنظر في فرض عقوبات في مجال الطاقة أيضا" وأضاف "لكن يجب التمييز بين ما يعود بالربح على النظام وما هو ضروري للشعب الليبي" حسب تعبيره.

 وأشار رئيس الدبلوماسية الايطالية إلى أن توسيع العقوبات في مجال الطاقة "يحتاج للمناقشة" على حد قوله.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***
 برلسكوني: تقبيل يد القذافي يعود لشخصيتي الجريئة
 برر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني واقعة تقبيل يد الزعيم الليبي معمر القذافي خلال قمة الجامعة العربية في ليبيا العام الماضي بأن ذلك يعود "لكوني صاحب شخصية جريئة للغاية" حسب تعبيره.

 وأوضح برلسكوني في مقابلة مع إحدى المجلات الاجتماعية الايطالية أن شخصيته الجريئة "تؤدي بي أحياناً إلى سلوك عفوي لا يتطابق تماما مع الشكليات" على حد قوله.

 وتابع القول "أنا لا أنكر أنني كنت صديقاً للشعب الليبي ولا أزال" وأضاف "ينبغي أن يدان العنف دائماً، وبصورة أكبر حينما يمارسه أحد ضد شعبه" حسب تعبيره.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***
  سياسي تونسي يحذر من التدخل الغربي في ليبيا
 حذر الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي المعارض في تونس من التدخل الغربي و خاصة الفرنسي في ليبيا مجددا رفضه القاطع لاستغلال التراب والمياه والجو التونسي في أي عدوان محتمل على ليبيا ودعا الحكومة التونسية المؤقتة إلى إصدار بيان لتوضيح موقفها في هذا الشأن.

 وقال أحمد الاينوبلي في بيان أصدره (السبت) و تلقت وكالة (آكي) الايطالية للأنباء نسخة منه إن التدخل الغربي وخاصة الفرنسي في شؤون ليبيا يعتبر "عدوانا سافرا على إرادة الشعب العربي في ليبيا وعلى المشاعر القومية في عموم الوطن العربي " منوها الى ان " التغيير الديمقراطي لا يترسّخ على قواعد صلبة وقابلة للاستمرار إلا في ضوء خيار وطني يترك للتفاعل الداخلي زمام المبادرة والقيام بالدور المطلوب من أجل صياغة مستقبل عربي أفضل" حسب قوله.

 من جهة أخرى انتقد الاينوبلي الزيارات المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون و للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة ،بان كي مون لتونس و مصر وقال إنها "انحراف خطير نحو التدخل الأجنبي المعادي لمصالح أمتنا" مؤكدا رفض حزبه منطق مقايضة حالة الاستقرار في الخليج العربي بتوتير الوضع في ليبيا فيما قال إنها محاولة لوأد الثورات المتصاعدة في منطقة الخليج للمحافظة على المصالح الاستعمارية القديمة.

 هذا و جدّد الاينوبلي رفضه القاطع "استغلال تونس في أي عدوان محتمل على ليبيا" ودعا الشعب إلى "التصدي لأي تعاون محتمل مع القوى الغربية الاستعمارية للعدوان على سيادة ليبيا أرضا وشعبا" كما دعا الحكومة التونسية المؤقتة إلى "إصدار بيان لتوضيح موقفها في هذا الشأن بما يزيل كل غموض وشك" حسب قوله.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***
 ايطاليا: الشرطة المالية تصادر دراجتين ناريتين للقذّافي الابن
 أعلنت الشرطة المالية الايطالية في مدينة بيروجا بمقاطعة أومبريا عن "مصادرة دراجتين ناريتين من نوع هارلي ديفيدسون وكواد تعودان للساعدي القذّافي" ابن الرئيس الليبي.

 وقال رجال الشرطة إن "العمل تم بالتعاون مع فرقة من شرطة روما التي تجري عمليات تتحقق من خلالها من أموال القذّافي في ايطاليا"، مشيرة إلى أن "ممتلكات ابن القذّافي التي تمت مصادرتها تعود إلى الفترة التي عاش فيها في بيروجا عندما كان يلعب ضمن تشكيلة فريق المدينة لكرة القدم"، في عهد المدرب لوتشانو غاوتشي.

 وختمت المصادر بالإشارة إلى أنه "في ذلك الوقت كان القذّافي الابن يمتلك تحت تصرفه طابق كامل في فندق بروفاني الأكثر رفعة في وسط بيروجا، وقد كان يتنقل على متن سيارة لامبورغيني" صفراء اللون.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***
 برلسكوني: لا أحد يستطيع اقناع القذافي بالتنحي
 قال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني مساء الجمعة أن "ليس هناك بإستطاعة أي شخص اقناع (العقيد معمر) القذافي بالتنحي" عن سدة السلطة.

 واضاف برلسكوني في تصريح للصحفيين في أعقاب ختام القمة الأوروبية الاستثنائية في الشان الليبي، "من لحظة بروز الدعوة لإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، فلقد تجذرت في نفس القذافي فكرة البقاء على سدة السلطة، وليس بمقدور أحد أن يغير رأيه" في هذا الصدد، كما استبعد فرضية المنفى كخيار مطروح أمام القذافي "بعد اسقاط الشرعية" عن نظامه.

 ونوه رئيس الحكومة الإيطالية إلى أن قادة دول الاتحاد الاوروبي توافقوا على اعتبار المجلس الوطني الانتقالي الليبي "شريكا للحوار"، ولفت إلى أن البيان الختامي للقمة لم يشر إلى إمكانية فرض منطقة حظر الطيران على قوات القذافي، إلا "أننا أعلنا الاهتمام بكل الخيارات الضرورية مع تطور الوضع، بالتوافق مع مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية"، على حد تعبير رئيس الوزراء الإيطالي.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***
 فان رومبوي: الحوار مع الانتقالي الليبي وقمة أوروبية-عربية-إفريقية
 عبر رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي عن قناعة التكتل الموحد بأن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يعتبر محاوراً فعالاً لأوروبا.

 وكان فان رومبوي يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بالإشتراك مع رئيس المفوضية الأوربية خوسيه مانويل باروسو، على هامش القمة الأوروبية المنعقدة اليوم في بروكسل، حيث نوه إلى أنه "عندما قلنا أننا لن نتحدث مع العقيد القذافي، فلا بد لنا من أن نجد محاوراً بديلاً، وأعتقد أن بعض أعضاء المجلس، بالرغم من أنهم عملوا سابقاً مع القذافي ولكنهم اتخذوا قراراً هاماً بالانضمام إلى الشعب"، وفق كلامه.

 وأوضح أن الزمن سيثبت ما إذا كان أعضاء هذا المجلس صادقين أم لا، مشدداً على مستقبل ليبيا يحدده الليبيون.

 ورداً على سؤال بشأن الوسائل التي ستستخدمها أوروبا لدفع العقيد القذافي للرحيل، كرر فان رومبوي التأكيد على أن الأمر يعود لليبيين أنفسهم، "ولكن نحن نفعل ما بوسعنا عن طريق عزل النظام وتضييق الخناق عليه عن طريق العقوبات"، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن الإتحاد الأوروبي سيستمر بالضغط السياسي في مختلف المحافل.

 ودعا رئيس الإتحاد الأوروبي إلى عقد قمة ثلاثية تضم كل من الإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية من أجل بحث الوضع في ليبيا.

 وأجمع فان رومبوي وباروسو على القول إن الإتحاد الأوروبي يبقى جاهزاً للتحرك بناء على ثلاثة شروط أولها وجود حاجة ملحة لذلك، وتوفر دعم إقليمي، وقاعدة قانونية قوية عبر مجلس الأمن الدولي.

 ومن جهته، أكد رئيس المفوضية الأوروبية على الوثيقة التي قدمها جهازه لمساعدة البلدان التي تسير في طريق التحول الديمقراطي، "نحن نعرض مساعدات متنوعة الأطياف، ونربط مساعداتنا الاقتصادية بما تحققه هذه البلدان من نتائج على طريق الإصلاحات"، حسب قوله.

 وأشار باروسو إلى أن التحول نحو الديمقراطية يحتاج إلى الوقت، ولذلك لابد من أن تتحرك أوروبا لضمان عملية تحول سلسلة. كما لفت المسؤولان إلى أن الإتحاد الأوروبي توصل إلى قناعة مفادها أن التغيرات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لا علاقة لها بالتطرف.

 كما تطرق المسؤولان الأوروبيان إلى موضوع الهجرة، فأكدا على استعداد الإتحاد تخصيص مزيد من الأموال لدرء خطر تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

 ويذكر أن زعماء أوروبا فشلوا في التوصل إلى توافق واضح حول إمكانية فرض حظر جوي على ليبيا أو التدخل العسكري فيها، تاركين الكرة في الملعب الدولي وملقين ببعض المسؤولية على عاتق الدول العربية التي ستعقد اجتماعا لها غداً على مستوى وزراء الخارجية.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***

 ساركوزي: لا يمكن السماح بقيام حالة مشابهة للصومال وعلى القذافي التنحي
 أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيطلب من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي.

 وكان ساركوزي يتحدث اليوم على هامش أعمال القمة الأوروبية الاستثنائية في بروكسل، والمخصصة لبحث الوضع الليبي والتغيرات في شمال أفريقيا، " لا يمكن لأوروبا أن تسمح بقيام وضع مشابه للوضع الصومالي في ليبيا"، داعياً أوروبا إلى الاعتراف بالسلطات الليبية الجديدة كما عبر عنها أعضاء المجلس الوطني الانتقالي.

 وأشار أن بلاده تشجع التدخل العسكري في ليبيا على أن يكون موجهاً ودقيقاً، وأضاف " إن أي تدخل عسكري فرنسي يجب أن يشترط حتماً وجود طلب من قبل مجلس الأمن الدولي وموافقة من جامعة الدول العربية والسلطات الليبية الجديدة"، مشيراً إلى أن فرنسا وبريطانيا متفقتان حول هذا الموضوع.

 وجدد ساركوزي طلبه للعقيد معمر القذافي بالرحيل، واصفاً بـ " غير المقبول"، أن يستمر القذافي باستهداف شعبه عسكرياً.

 وعبر ساركوزي عن قناعته أن الثورة في المنطقة العربية هي ملك شعوبها، مشيراً إلى استعداد فرنسا، ضمن إطار الإتحاد الأوروبي، لمساعدة هذه البلدان في عملية التحول الديمقراطي.

 ويأتي هذا التصريح كتعبير عن تمسك فرنسا بموافقها التي تثير اعتراض العديد من الأطراف الأوروبية، وهو أمر يتوقع أن يسيطر على جل مناقشات القمة.

 المصدر وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
***

 أوباما: امريكا والحلفاء يضيقون الحلقة حول القذافي
 قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة ان الولايات المتحدة وحلفاءها "يضيقون الحلقة" ببطء حول الزعيم الليبي معمر القذافي وان فرض حظر جوي ما زال خيارا للضغط عليه.

 وقال اوباما الذي يتهمه بعض المنتقدين بأن رد فعله ابطأ مما ينبغي ازاء التمرد في ليبيا انه يعتقد ان العقوبات الدولية وحظر السلاح وغيره من الاجراءات تحدث اثرا وان كل الخيارات ما زالت مطروحة.

 واضاف "بصورة عامة نحن نضيق الحلقة على القذافي. انه معزول دوليا بصورة متزايدة.. من خلال العقوبات وايضا حظر السلاح."

 المصدر وكالة انباء أنسامد (ANSAmed) الايطالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق